اكتب الكلمة التي تريد البحث عنها
1 dakika okuma süresi
بعد مرور عام على انتخاب الرئيس عبد المجيد تبون، والذي عرفت بداية فترة رئاسته عدة تحديات: إقتصادية وإجتماعية، ثم صحية بسبب جائحة كوفيد-19. إضافة إلى تحدٍ سياسيٍ يكمن في صعوبة وجود وسيلة توافقية بين السلطة والمعارضة والنخبة.
كما ترك غياب الرئيس مؤخرا بعد إصابته بفيروس كورونا حالة من الضباب السياسي داخل الأوساط السياسية والإعلامية وحتى الأكاديمية في الداخل والخارج حول مستقبل البلاد الدستوري والسياسي والجيو-سياسي.
كان الرئيس عبد المجيد تبون قد وعد الشعب الجزائري بتحقيق التغيير الذي خرج من أجله ملايين الجزائريين في مسيرات سلمية ضد منظومة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لكن ذلك لم يحقق ويبدو أنه مازال بعيد المنال، مما زاد من تعقيد الوضع، وشكوك المواطنين في تحقيق وعود السيد الرئيس الإنتخابية بعد إنتخابه في شهر ديسمبر/كانون الأول 2019.
كما أن تراجع الدبلوماسية الجزائرية، بعد ظهورها مع بداية السنة الجارية نشطة ومحركة، بدت في منتصف الصيف المنصرم مرتبكة مما أدى إلى تراجع دور الدبلوماسية الجزائرية في الملفات الإقليمية الساخنة، مثل الملف الليبي والمالي، والصحراوي. خاصة في ظل التطورات الإخيرة على الجهة الغربية للبلاد – وملف تطبيع المغرب مع الكيان الصهوني – كون سيد الرئيس عبد المجيد تبون الذي أكد موقف الجزائر الثابت للمواقف التاريخية للجزائر من القضية الفلسطينية وموقفها الثابت تجاه قضية الصحراء الغربية.
على ضوء كل ما سبق، وفي ظل الأوضاع الحالية، ينظم مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط/ أورسام مع مشاركة كوكبة من أساتذة جزائريين في الداخل والخارج ندوة علمية حوارية في جلستين، تتناول فيها محورين:
– محور يتعلق بالشق الاجتماعي والاقتصادي
– محور تعلق بالشق الدستوري والسياسي والجيو-سياسي
كلمة الافتتاح:
أ.د أحمد أويصال
الجلسة الأولى:
يترأس الجلسة: أ.د نور الدين زمام
المتحدثون
أ. رياض حاوي
د. موسي عبد الناصر
أ.د مصطفى راجعي
أ.د سماعين جوامع
الجلسة الثانية:
يدير الجلسة: عبد النور تومي
المتحدثون:
أ.د نورالدين زمام
أ.د بن صغير عبد العظيم
أ.د عبد القادر عبد العالي
أ.د. مصطفى بخوش
جميع الحقوق محفوظة 2012 - 2025 | Orsam