تتولى هذه الدراسة القاء الضوء على المشاكل التي يجابهها العالم الاسلامي اليوم ومناقشة المساهمات التي يمكن للاتحاد البرلماني لمنظمة التعاون الاسلامي ان يقدمه في معرض المشاكل التي تعترضه. وتتولى الدراسة قبل كل شئ تحديد واقع توسّع حالة عدم الاستقرار المستمر في منطقة الشرق الأوسط والعداء تجاه الأجانب ومظاهر الاسلاموفوبيا )العداء للإسلام(، والتي تولّدها التطورات التراجيدية الحاصلة سواء في منطقة الشرق الأوسط او في سائر بقاع العالم. وانطلاقا من هذه الحقيقة، فان هذه الدراسة تشير الى ما يمكن لبرلمانات البلدان الاسلامية ان تفعله على المستويين الوطني والعالمي في مجال المساهمة في تحقيق السلام والعدالة والاستقرار والأمن. والى جانب ذلك، تؤكّد الدراسة على الحاجة الى اتخاذ خطوات للتقدم على ارضية من القيم والمعايير المعاصرة المشتركة في العالم الاسلامي
